شهر رمضان .. جنون الدولار وأزمة كورونا .. كيف يستقبل مخيم عين الحلوة شهر رمضان المبارك ؟


شبكة العودة الإخبارية - مخيم عين الحلوة

واصل الدولار إرتفاعه الجنوني ليصل إلى 3300 ل.ل للدولار الواحد، فيما يشهد لبنان حالة من التعبئة العالة للحد من ظاهرة إنتشار فايروس كورونا.

فيما تشهد المخيمات الفلسطينية الحفاظ على سجلها النظيف بعدد الإصابات من هذا الفايروس بعد سلسلة إجراءات قامت بها الجمعيات الطبية مثل الشفاء والدفاع المدني الفلسطيني والهلال الأحمر الفلسطيني وغيرها.

هذه الإجراءات لم تكن عبثية، حيث تم تعقيم الشوارع والأزقة والطرقات والمحال التجارية وغيرها، بينما إبتكر الفلسطينيون في مخيم عين الحلوة آلة لرش السيارات وتعقيمها على مداخل المخيم، كما أخذ درجة الحرارة وتعقيم اليدين للمارة.

مخيم عين الحلوة يشهد إرتفاع حاد بسعر السلع الغذائية والمواد الأولية بعد الإرتفاع الجنوني للدولار.

نسبة البطالة تجاوزت ٨٠٪ في مخيم عين الحلوة بسبب سياسة التفنيش التي اتبعتها الشركات وإقفال المحال والمصالح التجارية والمهنية وغيرها.

بالرغم من غلاء وارتفاع سعر السلع والمواد الغذائية، يقبل الناس في مخيم عين الحلوة على تموين بعد المستلزمات الأساسية لشهر رمضان المبارك، حيث لوحظ في الآونة الأخيرة إكتظاظ سوق الخضار بالناس بعدما كان في البداية شبه خالي خوفاً من عدوى فايروس كورونا.

حتى هذه اللحظة وكالة الأونروا تتباطئ في مساعده اللاجئين الذين يمرون بأزمة خانقة منذ أشهر، ودور الفصائل الفلسطينية خجول.

فهل سيحافظ مخيم عين الحلوة والمخيمات الفلسطينية على سجله النظيف في عدد الإصابات بفايروس كورونا؟ وكيف ستمر هذه الأزمة على اللاجئين في ظل غلاء الدولار والبطالة وعدوى فايروس كورونا ؟!
تاريخ الاضافة: 23-04-2020
طباعة