بعد اعلان الاونروا رسميا عن تراجع العجز المالي إلى أقل من 68 مليون دولار لا بد أن يترافق هذا الاعلان مع تراجع كبير في نسبة التقليصات التي هددت استمرار الخدمات للاجئين الفلسطينيين وزعزعت الأمان الوظيفي للعاملين، وعليه فإنَّ رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان تؤكد على الآتي:

١- ندعو  إدارة الأنروا وعلى رأسها المفوض العام إلى الاحتكام إلى لغة الحق وحفظ كرامة الموظفين والتعويض عما لحق بهم من أذى مادي ونفسي واجتماعي لا سيما أولئك الذين تعرضوا للفصل.

٢- نطالب إدارة الأنروا في لبنان بكفّ يدها عن معاقبة الأساتذة الثانويين برفع نصاب التعليم الى ٢٢ حصة اسبوعيا.

٣- ضرورة ملء الشواغر في الوظائف وبنظام التثبيت وليس المياومة على ان تكون الاولوية في الشواغر لخريجي دار المعلمين من كلية سبلين.

٤- على لجنة المسح المرتقبة ان تكون عادلة في تقييمها وان تطبق المعايير التي اتبعتها الدولة اللبنانية في اعطاء الموظفين عموما والمعلمين خصوصا  مستحقاتهم المالية وان لا تكون الزيادة مقطوعة هزيلة.

٥- نطالب إدارة الأنروا الالتزام بالحوارِ الجادّ والعقلانيّ والصريح مع اتحاد الموظفين في غزة لإعادة تقييم الإجراءات الأخيرة، ودِراسة الآثار المترتبة عليها، ومن ثَمّ التوصّل إلى حُلول عمليّةٍ لا تهضِم حقوق الموظفين. 

٦- نؤكد تضامننا الكامل مع موظّفي غزة، ونضمّ صوتنا إلى صوتهم في هذه المِحنة، وصولاً إلى إنصافهم وإقرار حقوقهم كاملةً غير منقوصة.

بيروت

٩- ١٠-٢٠١٨