ثلاثة سيناريوهات لتصفية الأونروا


حدد مركز زيتونة للدراسات والاستشارات ثلاثة سيناريوهات للمصير الذي ينتظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا لاسيما بعد قرار الولايات المتحدة بتجميد المساعدات المالية المخصصة للأونروا.

ونشر المركز تقديراً استرايجياً تحت عنوان " مخططات تصفية الأونروا: إلى أين؟ " تناول فيه المخططات التي تُحاك لتصفية الأونروا كونها شاهداً رئيسياً دولياً على كارثة ونكبة فلسطين واللاجئين سنة 1948، وخطّ دفاع أول في حقهم في العودة إلى أرضهم التي أُخرجوا منها.

فالسيناريو الأول يشير إلى تمكُّن الأونروا من تجاوز أزمتها الراهنة، كما تمكنت من تجاوز العديد من الأزمات السابقة.

أما السيناريو الثاني فيُرجِّح بقاء الأونروا ولكن مع المزيد من الإضعاف لدورها وتأثيرها، من خلال تقليص إيراداتها واستمرار الحرب السياسية والإعلامية عليها.

بينما السيناريو الثالث يتوقع نجاح الولايات المتحدة و”إسرائيل” وحلفائهما في إفشال أو إلغاء الأونروا من خلال تغيير "تفويضها” المحدد بالقرار 302، وضمّ عملها إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتبدو فرص السيناريو الثالث مستبعدة، أما فرص السيناريو الأول فما زالت قائمة غير أن ذلك يحتاج إلى تضافر جهود كافة داعمي الأونروا، وإلاّ فسيفتح المجال بشكل أكبر للسيناريو الثاني.
تاريخ الاضافة: 31-05-2018
طباعة