‎بيان صادر عن رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان في ذكرى النكبة الـ ٦٩


‎أيها المعلمون أيتها المعلمات،
‎إنّ الذكرى ال٦٩ لنكبة فلسطين  هي مناسبة أليمة نستذكر فيها معاناة شعبنا الفلسطيني وهي توقظ فينا الحنين الذي لم ينقطع لأرضنا الحبيبة، وتزيدنا إصرارا على ما نؤمن به من حتمية العودة إليها، فإنّنا من جيل إلى جيل سنورث مفتاح الدار و" كوشان" الأرض وحبّ الديار.
‎وهذه المناسبة تأتينا اليوم في ظل انتفاضة الاسرى المقاومين  بأمعائهم الخاوية وفي هذه المناسبة فإنّ رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان تؤكد على التالي:

١- أنّ المعلم له دور هام في تثقيف الجيل الفلسطيني بثقافة القضية الفلسطينية وأهمّيتها.
‎٢- دعوة مدراء المدارس والمدرسين إلى تفعيل هذه المناسبة في أوساط الطلبة من خلال الأنشطة الوطنية الهادفة.
‎٣- تمسكنا بحق العودة إلى ديارنا التي هجّرنا منها ورفضنا للتوطين في أي مكان من العالم.
‎٤- نؤكد تمسكنا بقضيتنا الوطنية  ونرفض سياسية الحيادية التي تفرضها الاونروا على موظفيها
وكذا من خلال سعيها لتغيير بعض المناهج ذات العلاقة بانتمائنا لفلسطين وعداوتنا للمحتل الغاصب لارضنا.

‎٥- مطالبة اتحاد العاملين الى حماية الموظفين من العقوبات التي تنفذها الأونروا بحق الذين يعبرون عن انتمائهم لفلسطين.

٦- نؤكد على تمسكنا بالاونروا على انها شاهد دولي على نكبتنا وتهجيرنا عن ارضنا.


٧- إنّ الرابطة لا تزال على العهد في ما يتعلق بحقوق المعلمين فإنها سترفع صوتهم دائما وتحمل مطالبهم.                                     
بيروت 
١٤ أيار ٢٠١٧
تاريخ الاضافة: 15-05-2017
طباعة