إنَّ مناسبة يوم الأرض الفلسطيني هي مناسبة فخر وعز ومجد تدلل على ان فلسطين التاريخية ٢٧٠٠٠ كلم محفورة في وجدان هذا الشعب ولن ينساها او يتخلى عنها ولو كان ثمن ذلك دمه وحياته وماله وولده.

والجدير بالذكر ان وكالة الاونروا تصرّ على سلخ الشعب الفلسطيني عن هويته الوطنية الفلسطينية من خلال ابتداع سياسة الحيادية، وكأنها تريد ان تقول للموظفين ليس لكم وطن ولستم مقتلعين من ارضكم بفعل الظلم الاسرائيلي.

‎وبهذه المناسبة فإننا في رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان نؤكد على ما يلي:

1. تمسكنا بأرضنا ومقدساتنا وضرورة حمايتها والدفاع عنها.

2. تمسكنا بحق العودة إلى قرانا وديارنا وأن هذا الحق لا يسقط بالتقادم.

3. ضرورة جمع شمل الصف الفلسطيني في مواجهة المشروع اليهودي الظالم.

4. دعوة جميع الإدارات والمعلمين إلى إحياء هذه المناسبة وسواها في أذهان وعقول الطلاب.

5. اعتبار سياسة الحيادية الاجبارية الي ابتدعتها الاونروا ما هي الا تطبيع مع العدو الاسرائيلي ومحاولة خطيرة ومشبوهة منها لتبرير الاحتلال لارضنا.

6- نعيب على اتحاد العاملين موقفه الضعيف من سياسة الحيادية المشبوهة ونطالبه باتخاذ موقف واضح وصريح في حق الموظف ان يعبر عن وطنيته وانتمائه لارضه بكل الوسائل المشروعة

‎التحية لابناء شعبنا في الوطن والشتات 

‎التحية الى الاسرى والمعتقلين

‎العز والفخار للشهداء                                                                                                                                بيروت 30 آذار 2017