"منى عثمان" طفلة من نهر البارد ترفض مستشفيات لبنانية استقبالها


تداول ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، صوراً للطفلة الفلسطينية منى عثمان، من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بمدينة طرابلس شمالي لبنان في محاولةٍ لإنقاذها، بعدما رفضت مستشفيات في طرابلس إدخالها للمعالجة.

وتعاني الطفلة إبنة العشر سنوات من وضعٍ صحي مزمن يتطلب وجودها في غرفةٍ للإنعاش خاصة بالأطفال مقابل تكاليف باهظة، بعدما تأزّم وضعها يوم الأحد الماضي.

وفي الوقت الذي تحتاج فيه منى إلى غرفة عناية خاصة بالأطفال، رفضت مستشفيات المدينة إدخالها إمّا بحجة عدم وجود غرفٍ للعناية، أو بسبب عدم شغور أيّ مكان لها، والواضح أنّه بسبب عدم توفّر المال حسبما أعلن والد الطفلة.

وتشكو منى من مرضي السلّ والسحايا منذ العام 2010، حيث لم تعد وكالة "الأونروا" تقدّم المساعدة الصحية للاجئي المخيمات الفلسطينية، وقد اكتفت بالانصياع إلى رفض المستشفيات من دون أن تبذل أي مساعٍ أخرى لإنقاذ المرضى.
تاريخ الاضافة: 11-02-2017
طباعة