بيان صادر عن رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان لمناسبة المولد النبوي الشريف


الإخوة والأخوات الزملاء والزميلات،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتقدّمُ بخالص التّهاني والتبريكات للأُمة الإسلامية عموماً، وأبناء شعبنا الفلسطيني ومعلمين ومعلماتنا خُصوصاً، بحُلولِ ذكرى المولد النبويّ الشّريف. ونحنُ إذ نُهنّئ بهذه المُناسَبة العظيمة ، فلا يغيب عن بالنا تقدير جهود المُعلّمين، وتثمين تضحياتهم.
كما ونهنئ الاخوة الموظفين في قسم الصحة على الزيادة التي أُعلن عنها وعلى سلم الدرجات الجديد. 
ولكننا نُدين إدانةً صريحة ما سبق وأقدمَ عليه الاتحاد من موافقةٍ كاملةٍ على ما اقترحتهُ إدارة الأنروا  من اعتماد نظام درجات خاص بقطاع الصّحّة، دون أن يشمل ذلك بقية القطاعات من موظفين ومعلمين وخدمات.
  إنّنا لا نُقلّلُ مطلقا من قيمة هذه الخطوة المُهمّة، والتي تصُبّ في إطار الدّعوات التي طالما ناديْنا بها، ولكن ما نرفُضُه بالكُلّيّة أن يقتصرَ هذا الإجراء على قِطاعٍ واحدٍ، دون غيره من القطاعات الأُخرى، والتي يجب أن تَلقى مُعاملة مُماثلة.
ومن هُنا، فإننا نحثّ الاتحاد على إعادة النّظر بهذا الموقف، الذي لا ينسجم بتاتاً مع دعواتنا بضرورة التعامل مع إدارة الأنروا على أساس وِحدة المطالب والقضايا وليس تجزيئها. كما نحثُّ إدارة الأنروا على استكمال هذه الخطوة بخطوات أخرى عاجلة وفوريّة، بحيثُ تعتمدُ لبقيّةِ القطاعاتِ درجات مُشابهة لما تمّ اعتماده في قطاعِ الصحّة، وهو ما من شأنه أن يُنصف جميع المُوظّفين في مؤسّسة الأنروا. 
إننا في رابطة المعلمين الفلسطينيين نُقدر كافة الجهود المبذولة على كافّة الصُّعد، والتي تهدف إلى إحقاق الحقوق المشروعة لكافّة الموظّفين في مؤسسة الأنروا، كما نُحيّي جهود المُعلّمين، ونُقدِّرُ عالياً ما يبذلونه من تضحياتٍ جِسامٍ، ونُجدّدُ التأكيد على سعينا الدؤوب وعهدنا المُتواصل بالعمل في سبيل خدمتهم وانتزاع حقوقهم المشروعة.
تاريخ الاضافة: 13-12-2016
طباعة