"جذور": الشعب الفلسطيني لن ينسى أو يفرّط بتراثه العريق


يصادف في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) من كلّ عام يوم التراث الفلسطيني.. وفي هذه المناسبة تؤكّد مؤسسة فلسطين للتراث "جذور" في بيانها الصحفيّ على تمسّك الشعب الفلسطيني بتاريخه وحضارته وثقافته العريقة.

وتدعو "جذور" في بيانها الدّول الـ 21 الممثلة في لجنة التراث العالمي في "اليونسكو" إلى عدم الرضوخ للضغوطات "الإسرائيلية" التي تحاول تسجيل 28 موقع أثرياً من بينها القدس ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالميّ، بزعم أنها مواقع إسرائيلية.

وتشدّد "جذور" في بيانها، على أنّ التراث الفلسطيني مقدّس بالنسبة للشعب الفلسطيني، فهو غير قابل للتفريط أو النسيان، وأنّ التمسك به يعدّ أحد أساليب مقاومة الاحتلال الصهيوني.

وتثمن "جذور" دور كل المؤسسات الفلسطينية العاملة داخل فلسطين المحتلة وخارجها في الشتات على ما يبذلونه من جهود جبارة في الحفاظ على المرورث الحضاريّ للشعب الفلسطيني، وجعله حاضرًا بكافة المناسبات والعمل الجادّ على ترسيخه في قلوب الأجيال الفلسطينية المتعاقبة.

وتوجّه "جذور" دعوتها لكافة المؤسسات الفلسطينية إلى تكثيف الجهود لمحاربة كافة محاولات الصهيونية في سرقة التراث الفلسطيني وفضحها في المحافل الدولية المختلفة.
تاريخ الاضافة: 07-10-2016
طباعة