أيها المعلمون أيتها المعلمات،

يسر رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان أن تهنئكم بيومكم، فالتحيّة لكم في شهر آذار شهر التجدّد والعطاء، فأنتم أهل العلم والمعرفة والنور الذي يضيء حياة أبناء شعبنا ويتعهّدهم بماء العلم والتهذيب والأخلاق. وأمثالكم لا يمكن أن نفيَهم حقَّهم، وأجمل الكلمات ما كانت مشكولة بالورود والعرفان بالجميل لمن يتفانى في سبيل هدف  شريف.

في يومكم نقول لكم إننا إلى جانبكم نتبنى همومكم وشجونكم ونأمل أن نرتقي وإياكم إلى مستقبل مشرق وغد واعد. وبهذه المناسبة ترى الرابطة انه أمامنا استحقاقات كبيرة تتمثل في تبعات الأزمة المالية المزعومة للأونروا على قطاعي التعليم والصحة وتاليا على الخدمات الاجتماعية، وبناء عليه، فإننا في رابطة المعلمين الفلسطينيين، نؤكد على التالي:

1-  حق اللاجئين الفلسطينيين في كل الأقاليم وخاصة في لبنان أن يستفيدوا من خدمات الأونروا كاملة ولا سيما قطاعي الصحة والتعليم.

2- نؤيد التحركات الشعبية وندعمها وندعو إلى تصاعدها حتى استجابة الأونروا.

3- ضرورة أن يأخذ إتحاد  العاملين دوره وأن لا يقف موقف المتفرج لأننا نحن جزء من أبناء شعبنا ولا يمكن أن ننفصل عنهم.

4-  نذكر إتحاد العاملين أن هناك قرارات جمّدها المفوض العام هي عبارة عن قنابل موقوتة ربما يشهرها بوجه الموظفين وهي الإجازة الاستثنائية بدون راتب. لذا على الاتحاد أن يعمل على إلغائها نهائيا ولا يكتفي بتجميدها.

5- سنقف بالمرصاد لأي التفاف على حقوق الموظفين ونعتبر قرار الاجازة الاستثنائية قرارا جائرا.

6- رفض خطة دمج المدارس بعضها ببعض بداعي التوفير.

7-  إبقاء باب التوظيف مفتوحا للوظائف الشاغرة في كل الاقسام.   

     

                 كل التحية إلى أبطال انتفاضة القدس رجالا ونساء وأطفالا.

                                            بيروت 10 آذار 2016