بيان صادر عن رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان

تعقيبا على التحركات الشعبية الرافضة لتنكر الأونروا لمسؤولياتها

أيها الزملاء أيتها الزميلات،

لا يخفى عليكم أنّ وكالة الاونروا دأبت ومنذ أعوام سابقة على التراجع المستمر في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، وفي الآونة الأخيرة أعلنت عن سلسلة تقليصات تمس حياة الناس وأرواحهم. وإننا أمام هذا المؤشر الخطير في سياسة وكالة الاونروا نؤكّد على التالي:

  نرفض رفضا قاطعا القرارات الأخيرة المتعلقة بالأمور الطبية والتحويلات الاستشفائية.

2-  نعتبر أن هذه القرارات تستهدف حق العودة  ونحمل الدول المانحة مسؤولية هذه القرارات لأنها سياسية ولا علاقة لها بالعجز المالي الذي تدّعيه الأونروا .

  من حق أي لاجئ فلسطيني أن يحصل على حق الطبابة والاستشفاء بصرف النظر عن وضعه المادي والاجتماعي، لأن كل الفلسطينيين واقعون تحت خط الفقر.

  نعتبر أن التحركات الشعبية السلمية المناهضة لسياسة الاستشفاء الجديدة هي تحركات محقة ومشروعة وندعمها بقوة.

  تعتبر الرابطة أنه من حق الموظفين المشاركة في أي نشاط سلمي يؤيّد حقوق أبناء شعبهم لأنهم جزء من هذا الشعب ولهم أمهات وآباء وأقرباء يحتاجون إلى خدمات الأونروا.

  تدعو الرابطة إتحاد الموظفين إلى إصدار بيان يتبنى فيه موقفا واضحا مما يجري وتذكره بأن القادم أعظم، وإذا تمّ السكوت على السياسة الحالية فإنها ستستكمل في بقية القطاعات من التعليم والشؤون لاجتماعية، ولا تزال سياسة الخمسين طالب في الصف ماثلة للعيان.

  ندعو الدولة اللبنانية إلى الضغط على وكالة الأونروا للتراجع عن سياستها الاستشفائية الجديدة.

  نتمسك بالاونروا شاهدا دوليا على نكبتنا إلى حين عودتنا إلى موطننا فلسطين.

  نوجه التحية إلى أهلنا المنتفضين في فلسطين ونشد على أياديهم.

17/1/2016م

رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان