وعد بلفور ــ وعد من لا يملك لمن لا يستحق

http://palteachers.com/upload/195679_100002229931227_4259896_n.jpg

الزملاء والزميلات الأفاضل،
نحن، كلاجئين فلسطينيين، لا زلنا نعيش خارج الوطن بفعل الظلم الذي مارسه المجتمع الدولي فسمح وأيّد ودعم اليهود في سبيل اغتصاب فلسطين عبر وعد بلفور1917 و جعلها وطنا قوميا لليهود. 
تأتينا ذكرى وعد بلفور المشؤوم ونحن نعيش شجنًا من أشدِّ شجون قضيتنا الفلسطينية حيث تُهوَّدُ قدسُنا ويُقْتَلَعُ المقدسيون من دورهم ويحرمون من الصلاة في مسجدهم الأقصى وتُحاصرُ غَزَّتُنا وتُمَزِّقُ المستوطناتُ اليهوديةُ ضفتَنا ويقبع الآلاف من أبطالنا في ظلم وظلمات السجون بغير حق ومع ذلك لم نسمع صوتا للعرب الذين وعدوا ونافقوا بينما بريطانيا وعدت ووفت، ولكنّ عزاءنا، نحن الفلسطينيين،  في يوم وعد بلفور أن وعد الله أصدقُ وأوفى { فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً }الإسراء7 . ونحن في رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان نؤكّد في هذه المناسبة على ما يأتي:
- وعد بلفور باطل وأن فلسطين لن تكون وطنا لليهود.
- المسجد الأقصى لنا ولن يكون لليهود لا زمانيا ولا مكانيا.
- حقنا في العودة إلى فلسطين شرعي لا يسقط بالتقادم ولا يمكن أن يحرمنا منه أحد.
- حقنا في مقاومة الإحتلال شرعية حتى يندحر عن أرضنا.    
-  سيبقى المعلم الفلسطيني القدوة والشعلة في الحفاظ على المقدسات والدفاع عن الوطن.
و نوجّه التحيّة  إلى أهلنا وأبناء شعبنا في فلسطين لبنان وسوريا والأردن وكل محطات اللجوء الذين نتشارك معهم بشراكة الظلم جرّاء تبعات وعد بلفور المشؤوم، ونوجه التحية الخاصة للمرأة الفلسطينية المرابطة في المسجد الأقصى التي يقوم بالدفاع عنه في يوم عزّ فيه الرجال. 

رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان
                 الإثنين 2  تشرين الثاني 2014   
تاريخ الاضافة: 04-11-2014
طباعة