الحاج توفيق عبدالله ابن قرية لوبية.. يغني للعودة


موقع هوية:
يا ميجنا ويا ميجنا ويا ميجنا..
ليلة سعيدة بحضور حبابنا..
بهذا الترحاب استقبل الحاج توفيق عثمان عبدالله، ابن قرية لوبية، فريق عمل "هوية"، الذي ذهب لزيارته للتوثيق لعائلة عبدالله وقرية لوبية.
هو المقيم بجسده في مدينة صيدا، وبروحه في قريته لوبية التي يصفها على الحال الذي كانت عليه قبل 65 عاماً، ويعدد بيوت جيرانه فيها واحداً تلو الآخر.
لا يغيب عن باله الظلم الذي مارسه الانجليز ضد الشعب الفلسطيني وحرمانه من الدفاع عن نفسه ضد العصابات الصهيونية، فقد كانت تصل الأحكام لدرجة الإعدام بحق من يمسك عنده السلاح، حتى الترخيص لسلاح الصيد كان مشكلة.
قاومت لوبية العصابات وواجهتها، ولكن المنطقة سقطت قرية تلو أخرى، واشتد القصف بالطيران والمدفعية فلم يعد من خيار سوى الخروج، ومع ذلك فقد تمكن المقاومون من لوبية كما يقول أبو فوزي من مصادرة بعض آليات العصابات الصهيونية وتسليمها لما كان يفترض أنه جيش للانقاذ.
خرج الناس من لوبية إلى الرامة وسخنين وعيلبون وعرابه ولكن الناس صارت تسمع بأن بنت جبيل فيها من يقدم المساعدات والغذاء، فتوجه الناس إليها.. كانت "مؤامرة" كما يختصرها الحاج أبو فوزي.
وما هي إلا أيام حتى طلب من الناس التجمع في بنت جبيل، فإذا بالقطار يحمل الناس ويوزعهم على حمص وحلب وطرابلس.. ومنهم من ذهب باتجاه صور وصيدا وبعلبك.. استلم الناس خيامهم وتحولت الخيام إلى بيوت وصار المؤقت دائماً، ومرت 65 سنة على اللجوء.. ولكن هيهات أن ينسى أبو فوزي وغيره حقه بالعودة..
" الوطني.. ابن الوطن.. شو ما أعطوه مال ما بيقبل إلا يرجع على داره".. ثم يغني:
أوف.. أوف .. أوف
أنا لاحمل آلات الطرب والعود
وبلكي الزمان المضي يا ليل يعود
نذراً علينا اذا ع فلسطين بنعود
لنحلّي قبة الصخرة ذهب












تاريخ الاضافة: 25-12-2013
طباعة