فريق أمجاد الإنشادي.. صوت من لبنان ينشد للأرض والمقاومة الفلسطينية



ما أجمل أن تحمل فلسطينَ أغنيةً في قلبك، وما أجمل أن تعزف قضيتك لحنا يحفظه الآباء والأمهات، ويردده الفتيان والفتيات ممزوجا بالتضحيات، معطرا بالصمود والمقاومة.

وفي لبنان، يعيش الإنسان الفلسطيني أرضه ووطنه وقضيته كل يوم، يتحول الوطن إلى أنشودة، وتتحول الهوية إلى تراث، وتتحول القضية إلى ألم ودماء ودموع.

وفي خضم هذه اللوحة الفنية، تبرز فرقة "أمجاد" الفلسطينية من لبنا، تحكي قصة منشد يقف في مخيم الرشيدية الفلسطيني جنوب لبنان ويغني لفلسطين، وآخر في بلدة مارون الراس على حدود فلسطين المحتلة، يصرخ في وجه الجندي الصهيوني الذي يقف مسلحا يقول له "ارحل".

يقول رئيس فرقة "أمجاد" ناصر غزاوي إن فرقته "تأسست مطلع نوفمبر 2007، وضمّت نخبة من المنشدين من مخيمات الشتات على مساحة طول الأراضي اللبنانية، نخبة تؤمن بالفنّ المقاوم، وبوجوب نصرة قضية فلسطين، ولو باللحن العذب الذي نشدو به للوطن وأرضه ومقدساته وللإنسان الفلسطيني في كل مكان".

ويلفت إلى أن "من أبرز الدوافع التي دعت إلى تشكيل الفرقة، الإيمانُ برسالة الفنّ المقاوم، والمشاركةُ عبر الكلمة واللحن لنصرة فلسطين وقضايا الأمة".
تاريخ الاضافة: 22-10-2013
طباعة