تهنئة من رابطة المهندسين الفلسطينين في لبنان، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك

---

الحمد لله.. المحمود بكلّ لسان.. المعبود في كلّ زمان.. الذي لا يخلو من علمه مكان.. ولا يشغله شان عن شان.. أحمده سبحانه وأشكره.. ومن مساوئ عملي أستغفره.. تنزّه عن الأشباه والأنداد.. وتعالى عن اتّخاذ الصاحبة والأولاد.. سبحانه رافع السبع الشّداد.. والمطّلع على سرِّ القلوب و مكنون الفؤاد ... و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له، على العرش استوى و على الملك احتوى، و له الأسماء الحسنى و الصفات العلا، و إن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى... و أشهد أن نبينا محمّد عبده و رسوله، و أمينه على وحيه، أشرف من وطىء الحصى بنعله، بلغ الرسالة و أدّى الأمانة و نصح الأمّة حيث كشف الله به الغمّة ... و جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين... اللهم صلِّ و سلم و زد و بارك عليه و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان و سلِّم تسليما كبيرا.
إخوتي و اخواتي في الله،
 تتقدم منكم رابطة المهندسين الفلسطينين في لبنان بأحر التهاني و التبريكات بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا و على الأمّة الإسلامية بالخير و البركات آملين من الله عز وجل أن يتقبل منا و منكم صالح الأعمال.
رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ    ***    فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ
عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ  ***    فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ
وتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ      ***    فأجـورُ من صَبَروا بغير حساب
اللهُ يَجزي الصائـميـنَ لأنـهم    ***    مِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بكلِّ صعابِ
لا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلا صائـمٌ     ***   أَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ

 

تاريخ الاضافة: 01-08-2011