ترانيمُ الحبِ و المقاومةِ ....

http://www.islamtimes.org/images/docs/000060/n00060653-b.jpg
هي *
جوٌ رائقٌ ..سماءُ صافية ..شمسُ تتكبد السماء ..أرضُ تنتفض فتُنبت ُ نباتَ حسناً في ربيع ثوراتِ عربية ! .. يروقها بهجة الطبيعة .. تستحسن عيناها ..يندهشُ عقلها .. فيزيد إيمانٌ في قلبها .. إيمان منقطع النظير .. إيمان بإن حبيبً منفرداً في أسره هنـاكـ سيأتي ..سيخرج رافعاً رأسه حر الجسدِ و النفس ..سيسطران سوياً أروع أساطير الحب .. و يتغنيان بترانيمِ مقاومة .. و يعزفان الرصاص على بندقيته الأبية ..ستلبسه بذته العسكرية .. و تهمسُ في أذنه : أدخلها فاتحاً و أسجد في محرابها الطاهر و أبلغ ترابها اشتياق للتقبيل ! و تذكر عونُ الشجرِ و الحجرِ لك و أحذر غرقداً غير مأمون ..
هو*
زنزانةُ كئيبة احتوت جسده الهزيل في ألم ..لا شمس لا طيور لا شئ هنا سوى ظلام دامس .. كخصلاتِ فتاة عربية !! ..كاد أن يكفر .. لولا إيمان راسخُ محله القلب ! .. أما روحه فتحلقُ في سماواتِ الدنا .. تغرد كطائر اعتلى سحابة معلناَ انه حر.. رغم أنفِ الجميع .. يتمتم بحب شطره الآخر .. بأمله الوحيد في هذه الحياة .. بحبيبةِ تربعت في القلبِ معلنة إياه مملكة خاصة ! .. بفتاة مؤمنة اتخذت الله غاية .. و المقاومة سبيل .. و قلبه رفيق الطريق ! ..يقولون أن للحبِ قوانين ..اما هما فحبهما كـكائن فضائي لا يخضع لقوانين أرضية .. يعيشان على أملِ لقاءِ قد يكون ...يسُطر لها رسائل من قلبه فتطير عبر طائرةِ وقودها حرارة الشوق إلى قلبها .. دون قلمِ أو قصاصة ورقة ..يخبرُ أحلام * إنه قبلها لم يكن سوى شهيد مع وقف التنفيذ أما يوم عرفها .. وُلد من جديد !!
رسائل بينهما ...
{1}
هو :
قتلني سيف الوحدة .. و خنجر الشوق ..
اشتاقُ صباحاَ وطنياً .. قهوة صباحية
تغليها أنتِ على نار الصبر .. و زهرة بنفسجية أضعها
بين خصلاتك.. لتغدو كـ حديقة عربية (!)
هى :
لله درك يا حسن .. اشتاق نظرة إلى عينيك الآبية
اختلطت فيها عفةُ ابن عمير بإباء ابن الخطاب ..
استمدُ منها صبرُ خديجة .. و فقه عائشة (!)
{ 2 }
هو :
اشتـاق فتاة أداعب براءتها .. و نجرى سوياً فتطاير ضفائرها ..
تُسحر الجميع بفصاحة لسانها .. و رجاحة عقلها
فإذا سُئلت من هذه ؟ أجبت :
هى ابنة أمها (!)
هى : حسبكُ أيها الشاطر حسن .. سأغار قليلـاً من هذه الجميلة
و عزائي الوحيد إنها تشبهني .. و انها قطعة منى .. و قبسُ من روحك الطاهرة .. و نقاؤك منقطع النظير
أحبـــــك (!)
هو : الأسير حسن سلامة
هى : غفران زامل أسيرة محررة
عُقد قرانهما و هو بالأسر و لم تزل تنتظر !
أحلام : الأسيرة أحلام التميمي
تاريخ الاضافة: 29-05-2011
طباعة