مدارس الإيمان .... صيدا
جرياً على ما سارت عليه مدارس الإيمان وبمناسبة يوم الطفل العالمي.. قام المدير الصغير الطالب عمر شملي من الصف الثالث إبتدائي بجولة عامة على مرافق المدرسة وأقسامها (روضات – إبتدائي – متوسط وثانوي) متحدثاً ومحاوراً تلاميذ مدرسته ومستمعاً إلى آرائهم وإقتراحاتهم وبعد ذلك ألقى فيهم كلمة بالمناسبة جاء فيها:
"أنا أعرف أنكم في مثل هذا اليوم لا تريدون لعبة تضيفونها إلى العابكم ولكنكم بحاجة إلى من يسمعكم، أنتم بحاجة إلى معلمة تخصص لكم حصة في السنة لتسمعكم، أنتم بحاجة إلى أب يُسكت محطات الأخبار ويجلس معكم ليسمعكم.. أنتم بحاجة إلى أمٍ تستأذن من ضيوفها وتنصت لمشاكلكم وطلباتكم... زملائي الطلاب إجعلوا الجميع يشعر بحبكم لهم".
بعد هذه الصرخة المدوية لمديرنا الصغير إلى كل من يهمه الأمر عقد مؤتمراً صحافياً في إدارة المدرسة بحضور الأستاذ كامل كزبر وأعضاء مجلس إدارة المدرسة. عارضاً عليهم الملاحظات والمشاكل التي يعاني منها أبناؤنا الطلبة وأهمها إبعادهم عن وسائل الإعلام وخصوصاً فترات الأخبار لأن فيها ما يؤذي النظر والسمع وقال: إن أكثر ما يؤلمني أن أسمع السياسي يتكلم بعبارات بذيئة لا تليق بالمقام وتجرح مشاعر الجميع. وتصبح كلماته عباراتٍ يرددها التلاميذ. وتنعكس طريقة صراخه وسبابه وتهديداته إلى طريقة جديدة بين يدي أبنائنا... لذلك نقول لكل من هو مسؤول إتقوا الله فينا... ولا تسرقوا أحلامنا.
.jpg)
