.

عرض المقال :هجرة اللاجئ الفلسطيني ...موجة جديدة. وآلام مستمرة

  الصفحة الرئيسية » ركـن المقالات

هجرة اللاجئ الفلسطيني ...موجة جديدة. وآلام مستمرة


شبكة العودة الإخبارية

اشتدت موجات الهجرة إلى القارة العجوز، فيما تعددت طرقها من شرقها إلى غربها بغية الوصول إلى أوروبا، وبات حلماً يرافق اللاجئين في بقاع الأرض.

وانقطعت جميع السبل في وجه اللاجئ الفلسطيني، فقرر البحث من جديد عن حياة أفضل في مكان آخر من العالم.

نقطة الانطلاق تبدأ من دمشق وبيروت مروراً بإسطنبول وتنتهي إلى بيلاروسيا (مدينة مينيسك).

مشاهد قاسية توثقها بعض عدسات المهاجرين الهاربين من جحيم الفقر والباحثين عن ملجأ في أحد بلدان القارة الأوروبية.

ويُذكر أن أغلب المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى بيلاروسيا قدموا من منطقة الشرق الأوسط، حيث تصل كلفة السفر للشخص الواحد ما بين 5000 الى 6000 $.

وُيذكر أن عدداً من العائلات في مخيمات لبنان قد باعت كل ما تملك بما فيها بيوتها في المخيمات من أجل توفير تكاليف هذه الهجرة.

مدينة مينسيك  

يصف أحد المهاجرين أن ما يزيد من معاناة العالقين على الحدود ندرة الطعام والشراب ونقص الأدوية، مؤكداً أن الانتقال من مينسيك تم التخطيط له من قبل المهاجرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.   

الأخبار الواردة من الحدود البيلاروسية البولندية تتحدث عن معاناة اللاجئ الفلسطيني وافتقاده إلى أبسط مقومات الحياة تحت ظروف مناخية قاسية، فدرجات الحرارة تتراوح بين 10و 20 درجة تحت الصفر.

 حيث يرزح معظمهم في الغابات الحدودية، علاوة عن ذلك يرافق بعض العائلات عشرات الأطفال وكبار السن.

ويأمل معظم اللاجئين بقطع الحدود والدخول إلى بولندا بهدف الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي في ظل ظروف معيشية قاسية إلى حد قد يجعلها مميتة مما أثار مخاوف حيال سلامتهم في هذا المكان.

إن الكثير من المهاجرين عرّضوا أنفسهم للخطر والبقاء في الغابات الجليدية وخطر البرد القارس، وكانت آخر ضحية الهجرة اللاجئة الفلسطينية رجاء حسن ابنة مخيم النيرب البالغة من العمر 40 عاماً.

التقارير الواردة من الحدود تشير إلى أن السلطات البولندية تعزز قوات إضافية على الحدود لمنع دخول العالقين من اللاجئين، حيث تقوم على إعادة الذين يجتازون الحدود وإرغامهم على العودة الى غابات بيلاروسية الموحشة.

وتقول بعض التقارير الواردة من مراكز جمعيات حقوق الإنسان أن القانون الدولي يفرض على السلطات البولندية تقديم يد العون والمساعدة لأي شخص يطلب اللجوء الإنساني حتى لو عبر الحدود بشكل غير قانوني.

ونشير إلى أن دوافع الهجرة قد فُرضت على اللاجئ الفلسطيني بسبب فقدانه إلى أبسط مقومات الحياة، فما زال يعيش بين مطرقة الفقر وسندان الحرمان.

رحلة الموت ورحلة الأمل ما زالت حلماً يؤرق اللاجئين بغية الوصول إلى جنة أوروبا لا يعلم من سيبقى على قيد الحياة منهم، ولا يعلم منهم من سيغادرها خلال رحلتهم مجهولة المصير؟
 « رجوع   الزوار: 865

تاريخ الاضافة: 10-07-2022

.

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة مشاركة »

اسمك
ايميلك
تعليقك
8 + 1 = أدخل الناتج

.

جديد قسم ركـن المقالات

«الأونروا» أمام اختبار العجز والهدر

آثار قاسية يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.. ممنوعون من البناء في المخيمات والتملك خارجها

«كلاوس» تؤكد على أولوية إصلاح التعليم ورفع جودة التعليم في مدارس «الأونروا»

لاعب كويتي ينسحب من بطول المبارزة العالمية في بلغاريا

الشاعر الفلسطيني ياسر الوقاد يفوز بجائزة مسابقة الكتابة الموجهة للطفل على مستوى العالم العربي 2023

القائمة الرئيسية

التاريخ - الساعة

Analog flash clock widget

تسجيل الدخول

اسم المستخدم
كـــلمــة الــمــرور
تذكرني   
تسجيل
نسيت كلمة المرور ؟

القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك

عدد الزوار

انت الزائر :286160
[يتصفح الموقع حالياً [ 76
تفاصيل المتواجدون

فلسطيننا

رام الله

حطين

مدينة القدس ... مدينة السلام

فلسطين الوطن

تصميم حسام جمعة - 70789647 | سكربت المكتبة الإسلامية 5.2

 

جميع الحقوق محفوظة لرابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان ©2013