نفّذ إتحاد المعلمين الفلسطينيين في لبنان، أمس الجمعة، وقفة إحتجاجية تحذيريّة تنديداً بالإجراءات التعسفية الظالمة التي تتخذها إدارة "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" بحق المعلمين المياومين لجهة عدم تثبيتهم وإيقافهم عن العمل، وذلك أمام المقر الرئيسي للوكالة ببيروت.
ألقى كلمة الإتحاد الأستاذ ماهر طوية، فأكد على "فشل الإدارة في إفتتاح العام الدراسي، لجهة عدم إنجاز عمليات النقل وتعيين المياومين وتجهيز وارسال الكتب"، متهماً "إدارة الأونرواباستغلال وباء كورونا للتوفير، وبأنها تراهن على إقفال البلد والذي سَيُمكّنها من الذهاب إلى عام دراسي(أون لاين) وهذا ما جعلها تتبع أسلوب المماطلة في تعيين المياومين، إضافة إلى ما تسببت به من ظلم لحق بمعلمي مشروع مدد والدعم في إنتقالهم إلى الموازنة العامّة وعدم إستكمال التعيينات حسب قانون الـ ٧,٥ بالمئة، بحجة الأزمة المالية".
وشدَد على أن "الإتحاد سينحى من اليوم وصاعداً منحى تصعيدياً صدامياً مع الإدارة الفاشلة في أداء واجباتها، وقد أعلن عن عدة خطوات تصعيديّة في الأيام القادمة، من خلال تنظيم وقفات إحتجاجية في المدارس، إبتداءً من يوم غدٍ السبت، في كل المدارس، بين الساعة التاسعة والعاشرة صباحاً مع إشراك التلاميذ المداومين ما أمكن مع مراعاة التباعد الاجتماعي".
وحذَّر إدارة الأونروا من عدم تداركها لقضية المياومين وإشراكهم في العمليّة التعليميّة، فإنّنا "ذاهبون لمنع حضور التلاميذ الى المدارس وايقاف التعلم عن بعد إبتداءً من يوم الإثنين القادم، بالتعاون مع المجتمع المحلي من لجان شعبيّة وأهليّة واجتماعيّة حتى إنجاز كل المستلزمات".
ولفت إلى أن الإتحاد قرر إقامة إعتصام حاشد يوم الجمعة القادم في ٢٠٢٠/١١/١٣ بمشاركة جميع المتضررين من هذا الأداء السلبي".
دعوة للأونروا للتراجع عن قرارها
وألقت كلمة الأساتذة المياومين المعلمة أميرة فارس، والتي دعت الأونروا إلى التراجع عن قرارها الظالم بحق المعلمين المياومين، وأن تفي بوعودها التي قطعتها لنا بتثبيتنا من أكثر من شهرين"، مؤكدة بأن "المعلمين المياومين لديهم الخبرات والكفاءة التي تأهلهم بأن يكون من أوائل المثبتين، لذلك نرجو من إدارة الأونروا بأن تعيد دراسة ملفاتنا التي وضعتها على الأدراج غير أبهة بأوضاعنا المعيشية الصعبة".
