شبكة العودة الإخبارية
قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج المفكر الفلسطيني الأستاذ منير شفيق:" إن ميزان القوى ليس في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، ويمتلك الشعب الفلسطيني نقاط قوة قادرة على تغيير المعادلة وتحقيق انتصارات ميدانية واضحية تعيد حضور القضية الفلسطينية إلى الصدارة من جديد وتهزم الاحتلال.
كلام شفيق جاء خلال ندوة سياسية رقمية نظمتها مؤسسة القدس الدولية تحت عنوان: "هل يحاول الاحتلال إعادة تعريف الوضع القائم في الأقصى كجزء من صفقة الضم والاستيلاء"، بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والفلسطينية والعربية.
وقال شفيق:" علينا العمل على تحرير الأقصى ودحر الاحتلال من كامل الأراضي الفلسطينية، وهو أمر متاح في حال توحدت عناصر القوة الفلسطينية على أساس المواجهة الشاملة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وحمل شفيق السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة في تراجع القضية الفلسطينية، قائلًا:" نقطة ضعفنا هي السلطة الفلسطينية والسياسات التي تتبعها مع الاحتلال الإسرائيلي ومع قوى المقاومة".
وحدد المفكر الفلسطيني 4 مسارات وطنية لمواجهة مشروع الضم والاستيلاء قائلًا:" المطلوب اليوم وبشكل عملي إلغاء اتفاقية أوسلو وما نتج عنها ووقف التنسيق الأمني بشكل عملي ميداني، وتشكيل لجنة من الأمناء العامين في الفصائل الفلسطينية، والعمل على مبادرات شعبية عاجلة".
وختم:" الرفض الكلامي والإعلامي لصفقة القرن ومشروع الضم والاستيلاء غير كافٍ، وعلينا عدم القبول بضم شبرٍ واحدٍ من أرض فلسطين، وعلى الجهات المعنية ومن بينها الفصائل، العمل على خطة ميدانية لمواجهة مشروع الضم وإطلاق انتفاضة عارمة ضد الاحتلال".
