كشفت الناشطة المقدسية هنادي الحلواني تفاصيل ميدانية خطيرة عما يحدث في المسجد الأقصى المبارك منذ أمس.
وأوضحت الحلواني أنه منذ صباح أمس الجمعة وحتى اللحظة، يفتّش الجنود كل شيء بالمسجد بدقة، ويداهمون جميع مكاتب الأوقاف والإعمار والحرس والعيادات والمكتبات والمتحف وحتى المآذن.
وقالت: إنهم كسروا أقفال جميع الآبار والغرف المغلقة، وفتشوا قبة الصخرة 5 مرات، كما تفتَح الآن أقفال جميع مكاتب الأوقاف على صحن الصخرة، ويداهمونها ويقلبونها رأسا على عقب.
وأضافت "خلال الليل دخلت سيارة "gmc سافانا" بيضاء للمسجد تشبه سيارات القوات الخاصة، ولا تزال تجوب فيه وبها معدات القصّ والمداهمة".
وشددت على أن التفتيش ومداهمة المكاتب والمرافق لم يتوقف ولا لحظة منذ صباح الجمعة، وسيستمر حتى الأحد، وسيشمل كل قفل وباب وخزانة ومصلى في الأقصى كما أعلنوا.
وأشارت إلى أن الشرطة الصهيونية تصادر مفاتيح عدد من بوابات الأقصى التي تمكنت من الوصول إليها على غرار باب المغاربة منها المجلس والأسباط، لافتة إلى أنه لا يوجد في الأقصى سوى 3 أشخاص من الأوقاف.
واختتمت شهادتها بالقول: "ما يجرى هو احتلال ثانٍ للأقصى وإنهاء كلي لدور الأوقاف".
