.

عرض الخبر :مبارك

  الصفحة الرئيسية » أخبار الرابطة

مبارك

أُهدي هذا التكريم الى مدرسة النقب المتوسطة وثانوية الأقصى إدارة ومعلمين ومعلمات وإلى كل معلم في مدارس الاونروا في لبنان
نص الكلمة في احتفال اليوم العالمي للمعلمين/ قصر الأونيسكو بيروت
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم،
أيها الحفل الكريم يطيب لي في ذكرى يوم المعلم العالمي أن أقف أمامكم بين ثلاث كلمات:
شكر وثناء وأمنيات..
أما الشكر فهو لكم أيها الحضور جميعا وأخص بالذكر إدارةَ وكالة الاونروا في لبنان ومنظمةَ اليونيسف اللتين رعتا ودعمتا هذا الحفل التكريمي للمعلمين المتقاعدين والمتميزين، إنها التفاتة كريمة تدل على مدى اهتمام المؤسستين بقيمة العنصر البشري وأهمية الاستثمار فيه لا سيما المعلمين الذين يزرعون الآمال والأحلام ويرونها بالتّضحيات والصبر والألم، فهم ثروة وقوّةُ وغدُ ومستقبل الأوطان والأمم.
فإذا احلولك ظلامُ الجهل وجثم الغلسُ على الصدور، وامتدت أيادي الناسِ تلتمس النور فالمعلم هو المشعل الوضاء.. وإذا اشتد العطش في فيافي الصحارى واحتاج الناس الى شهقة ماء فالمعلم هو المورد العذب لكل ضامىء والموئل الآمن الذي يحتضن نشءَ الأمة وأجيالَها بجناح عطفه بالكفِّ النظيفةِ ونبضات القلب وحبات العيون تعليما وتربية.
القوة، اليوم في هذا العصر هي قوة العلم، التي تتمثل في عقلين قويين نيّرين لا في ساعدين قويين مفتولين. وقد صدق من قال :" من فتح مدرسة أغلق سجنا" والمدرسة هي ميدان الفرص، ونحن كمعلمين فلسطينيين وكشعب فلسطيني لم يعد أمامنا سوى ميادينِ العلم وحصونِ التربية والثقافية الناطقة بالاعتدال الممزوجِ بقوة الحق في عودتنا إلى بلدنا فلسطين التي طردنا منها عام 48 .
ومن الحكمة القولُ: إنَّ الانتفاع الامثل بخيرات الأرض وثرواتها وطاقاتها متوقف على الجهد البشري المتمثل في المعلم الموصل إلى العلم والاخلاق والقيم حيث لا حياة بدونها ، ولا إزدهار إلا ببقائها. 
فكم من صدور عُلّقت عليها أوسمةٌ لا تستحقّها أما المعلم فهو صاحب الصدر الذي يستحق أن تعلق عليه الأوسمة لأنه من أهم أدوات النهضة لدى أية أمة من الأمم وهو المسؤول عن صياغة العقول، وإظهار مواطن الإبداع لدى كل فرد من أفرادها. وما تكريمنا اليوم الا صورة ناطقة لجهزنا المضني في تعليم ابنائنا الذين لهم حق علينا وهم اجنحتنا التي نحلق بها في فضاءات التميز والابداع 
وإذا كان الهدفُ من يوم المعلم هو تكريمَ المعلمين وتعظيمَ شأنهم في مجتمعاتهم، فلا بدّ من الالتفات إلى احتياجاتهم وتوفيرها وإعطائهم حقوقهم كاملة وأن يكونوا في بيئة نفسية واجتماعية آمنة حتى يُؤدوا رسالتهم على أكملِ وجه وأتمِّ صورة .
فألف ألف تحية لكم أيها المعلمون في يومكم الذي يجعل الناس يدركون ضخامة الدور الذي تقومون به وعظيمَ المسؤولية التي تقع على كاهلكم..
ألف ألف تحية للأونروا التي ترعى أجيالنا وتقدم لهم متطلبات التربية والتعليم، ألف ألف تحية لمنظمة اليونيسف الرائدة في خدمة الطفولة والناشئة. 
ودمتم ذخرا لرسالة العلم والمعلم وحملتَها المدافعين عنها في كل محفل وفي كل ساح.
الاستاذ: راسم محمود قاسم
أونروا - مدرسة النقب منطقة صور - مخيم الرشيدية








 « رجوع   الزوار: 1674

تاريخ الاضافة: 14-10-2016

.

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة مشاركة »

اسمك
ايميلك
تعليقك
1 + 2 = أدخل الناتج

.

جديد قسم أخبار الرابطة

اتحاد المعلمين يزور الأستاذ أحمد ميعاري مهنئاً

اعتصامات لمعلمي مدارس الأنروا

رحمها الله تعالى

رحمه الله تعالى

رحمه الله تعالى

القائمة الرئيسية

التاريخ - الساعة

Analog flash clock widget

تسجيل الدخول

اسم المستخدم
كـــلمــة الــمــرور
تذكرني   
تسجيل
نسيت كلمة المرور ؟

القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك

عدد الزوار

انت الزائر :287342
[يتصفح الموقع حالياً [ 123
تفاصيل المتواجدون

فلسطيننا

رام الله

حطين

مدينة القدس ... مدينة السلام

فلسطين الوطن

تصميم حسام جمعة - 70789647 | سكربت المكتبة الإسلامية 5.2

 

جميع الحقوق محفوظة لرابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان ©2013