.

عرض مقابلة :حوار مع الشاعرة الفلسطينية انتصار الدنان

  الصفحة الرئيسية » ركن المقابلات

حوار مع الشاعرة الفلسطينية انتصار الدنان

http://www.kolalwatn.net/thumbnail.php?file=2013_02_24_17.03.09_688239864.jpg&size=article_medium

الكاتب والباحث احمد محمود القاسم:
ضمن سلسلة اللقاءات والحوارات، الثقافية، التي أقوم بها، منذ فترة بعيدة، مع مجموعة من السيدات العربيات، من المحيط إلى الخليج، بهدف تسليط الضوء عليهن، وشحذ هممهن، و إظهار، رقيْهن ومدى تقدم المرأة العربية، وفكرها، وقيمها، ومبادئها، واحترامها للرجل، وخصوصيته، َأتناول في هذه اللقاءات أيضاً، بشكل عام، دور المرأة في المجتمعات، التي تعيش فيها، ومدى تقدُّمها، ونيلها لحقوقها الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، إضافة إلى معرفة الدور والنشاطات الشخصية، التي تقوم بها، المُتحاوَرْ معها، على الصعيد الشخصي، والاجتماعي، وأفكارها، وهواياتها، وطبيعة شخصيتها، والمجال الذي تخدم فيه، وكتاباتها المتنوعة أيضا، وكيفية فهمها لواقعها المعاش، ووضع المرأة بشكل عام، في مجتمعها الذي تعيش فيه، كان لقائي هذه المرَّة، في هذا الحوار، مع الشاعرة الفلسطينية، انتصار الدنان، وهي شاعرة فلسطينية تتصف بالقوة وبالذكاء، والطموحات الكبيرة، والشخصية الراقية، والثقافة العميقة والوعي الكبير، لديها ثقة بالنفس كبيرة، وكانت أجوبتها دقيقة وشاملة، كعادتي مع كل من أحاورهن، كان سؤالي الأول لها هو:
* من هي الشاعرة انتصار الدنان؟؟؟
الشاعرة انتصار خضر الدنان، فلسطينية الجنسية، لم أولد بأرض فلسطين، لكن حبها زرع داخلي، وحنيني إليها دائم، حائزة على شهادة الماجستير بالأدب العربي من الجامعة الإسلامية-خلدة وأحضر لأطروحة الدكتوراه أيضا، باللغة العربية وآدابها، مدرسة لغة عربية، شاعرة وإعلامية.
تقول لي من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أنا من ؟ فلسطينية من صفد، وصفد على بعد 134كلم شمال القدس. إبنة السميرية، والسميرية، بلدة في صفد. أنا من؟ الغربة المنسية، الصورة المحفورة، الرواية الأسطورة. لكننا لم نعرف بعد : أنتِ من ؟ أنا الحرية، الرحلة العابرة، يقظة العمر الساكن في الربيع البالي، رقص فراش الحقل.عفواً: أنتِ، أنتِ من؟ أنا الثورة العربية، أتأرجح بين النهر والموج، بين فلول الهزيمة وسنابل الحرية. عفواً، نقصد اسمك الثلاثي، واختصاصك، مهنتك؟ هي انتصار خضر الدنان، كاتبة وشاعرة وإعلامية، مجازة في اللغة العربية في الجامعة اللبنانية، حائزة على دبلوم في اللغة العربية سنة 2006م من الجامعة العربية أما ماجستير اللغة فمن الجامعة الإسلامية وتحضّر الدكتوراه في اللغة العربية. ومهنتها: قلم من الأقلام في الحقل الإعلامي ومحررة ومدققة لغوية ومعدة برامج. ومن الآن فصاعداً لها مهنة أدبية، مهنة شاعرة، نعم، فقد كرست اسمها بين أصحاب المؤلفات في أصعب المهن الأدبية: الشعر، وأصعب الشعر، شعر القضية الأساسية والمحورية والنهائية ومدار هذا العالم، لا قبلها قضية ولا بعدها قضية. "يا أهل العُرب"، هل عرفتم من هي، ان لم تصلكم بالفصحى، فبعض المحكية ينفع، قصيدتين في الديوان من " اوعا تغفى"، "وبنت زغيرة" تنفع . عذرا تقولين الديوان!!!! ما اسم الديوان، وعن أي دار صدر؟؟؟" أهداب العودة " وليست هي من تعود، بل و" تعود الذكرى" بعد ثلاثة وستين عام والنكبة تتبعها النكبات، وتضيق بالجرح النازف الكلمات. عن مؤسسة الرحاب الحديثة للطباعة والنشر والشتات، عفوا عفوا والتوزيع، لكن ليس لعناويننا تاريخ وليس لأرواحنا تاريخ، وليس لنضالاتنا تاريخ، ثلاثة وستون عاما، ما زلنا من شتات إلى شتات فماذا ستقدم لنا السنوات القادمة؟ ماذا ستقدم لك السنوات القادمة؟ ربما دواوين في القضية والغزل، فمن حقنا أن نحب ونحن معلقون على أجنحة " الطيور الأبابيل" في طريق العودة الأدبية .
أن نحب ونسقط من " شدو البلابل البريّة " فوق أي صخرة من صخور الأرض الفلسطينية، ونذرف " دموع القدس " من " شهوة الجرح " البالغ حد الكسر والإعاقة الدائمة على طريق العودة.
" شهوة الجرح "، " إلى بلدي " و " صدى الشمس " قصائد للشاعرة ترجمت إلى الإسبانية. والترجمة إلى الإسبانية هي الخطوة التي سبقت الطريق، إذا ما كان الديوان هو الطريق، والأمل بيوم جديد، فكلما ضجّت أصداء الكتاب في الوسائل الإعلامية، مختلف الوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية، والمحطات الفضائية والأرضية، والمحافل والتواقيع والمنابر الثقافية، من هنا من قصر الأونسكو، نقول لانتصار كلما سعيت أكثر، تجعلين " صدى الرحلة "، رحلة العودة من خارج المخيم إلى داخله أعلى، أما " صدى الشمس " فمحرق ومغرق ومهلك في الطريق إلى ما ترنو إليه عين الفلسطيني، أي فلسطيني، ان يترعرع في آخر جنات منافي الأرض. وعين الفلسطيني، عين نسر ناقد لم تسلم من صيبتها أقلام كبار الشعراء، والأدباء والمؤلفين والمناضلين والثوار والقادة، فانتبهي يا انتصار ولا تركني إلى معنى اسمك في تحقيق انجاز في أصعب مهنة أدبية: الشعر، وأصعب الشعر ، شعر القضية، القضية التي لا قبلها ولا بعدها. حتى وإن توفر الدعم من جمعية "تواصل" . فبانقطاع الدعم والتواصل، قد تتأخر القصائد في ديوان، لكن لا شيء ولا أي قوة في التاريخ لها أن تخمد شعلة الكتابة، والكتابة هي الطاقة التي تمد الذاكرة بالتوهج والبريق الذي لن ينالك من ضوئه نور ما لم تحترقي في الغناء للشهوة المكبوتة في أحشاء الغربة، الغناء للشوق الهائج بين حنايا النسوة، ولعيون القدس.
* هل يمكن القول ان الشاعرة انتصار شخصيتها قوية، وجريئة، وصريحة، ومتفائلة، ومنفتحة اجتماعيا؟؟؟
قالت: طبعاً هذا القول صحيح. واليك هذه القصيدة لي بعنوان: شهوة الجرح:
للشّهوة المكبوتة في أحشاء الغربة، بين صخور الألم، بين وجع النّكبة، نغنّي، للعمر التّائه بين آهات النّدم، بين الحبّ والمنفى، بين البعد والألفة، نغنّي، للخوف المتربّص في أعماق أرواحنا، بين لهثات قلوبنا، بين أحشاء عيوننا، نغني، للحبّ الخائف بين عيون الشّمس، بين شقوق القمر، بين دموع الوَتر، نغنّي، للغربة المدفونة بين ثنايا العمر، بين شفاه السَّحر، بين عتمة الشّجر، نغنّي، للجسر المجروح بين جبال الأمس، بين العيش والرّمس، بين الحلم واللّاحلم، نغنّي، للشّوق الهائج بين حنايا النّسوة، بين الأمس والأمس، لعيون القدس نغنّي، نغنّي، للعيون النّازفة بين، لمقلتين، بين الدّمع الجارف، بين الأنين والحنين نغنّي، ولرجال الحرّيّة نغنّي- ونغنّي – ونغنّي.
* هل تؤمني بالتعددية السياسية والديموقراطية، وحرية التعبير واحترام الرأي والراي الآخر؟؟؟
أنا أومن بالعدالة الاجتماعية والتعددية السياسية على أساس احترام الآخر، دون التهجم والتهكم على سياسات الآخرين، ولكن شرط أن يكون الطرف الآخر محترماً لآرائي.
* ما علاقة الشاعرة انتصار بالقراءة والكتابة، وهل لك كتب وموضوعات مطبوعة او منشورة؟؟؟
القراءة والكتابة كلاهما هم وطني، ولا يغيبان عني ولا يتركاني، وبالطبع، لي مؤلف قبل إصدار ديوان أهداب العودة تحت عنوان ديوان ابن بقي الأندلسي جمعاً ودراسة صدر عن دار الكتب العلمية وأنا اكتب بجريدة السفير فلي فيها عدة مقالات، ولي مجموعة شعرية، نشرت في الصحف وعلى المواقع الالكترونية، ولي مجموعة شعرية مترجمة إلى اللغة الاسبانية.
* انا قناعاتي انه وراء كل عذاب وتخلف امرأة رجل، ما هو تعليقك على ذلك؟؟؟
التخلف الذي يصب على المرأة، سببه المجتمع العربي بأكمله، وليس الرجل وحده، هو المسئول عن ذلك، فثمة نساء يسهمن في تخلف المرأة وتقهقرها ورجوعها إلى الوراء، وعدم دفعها إلى الأمام، أجبتك انأ لا ضد ولا مع، بس هذا رأيي، الرجل جزء من المجتمع،
* ما هو تعليقك على هذا القول: الشعراء يتبعهم الغاوون الم تر انهم بكل واد يهيمون وانهم يقولون ما لا يفعلون، وكبر مقتا عند الله ان تقولا ما لا تفعلوا؟؟؟
والله هذه الآية قيلت أو نزلت في مناسبة معينة، وبرأيي أن القرآن حاول منع الشعراء من قول الشعر، بسبب نزول القرآن حينها لعدم الالتباس ما بين الشعر والقرآن.
* كيف تكتب الشاعرة انتصار القصيدة، وما هي الرسالة التي تود ايصالها للقاري من خلال الرسالة، وما طبيعة قصائدك هل كلها من نوع واحد؟؟؟
القصيدة تنبع من الذات الإنسانية، ومن الحس والشعور، ولي قصائد متنوعة، منه ما هو وطني وما هو في فن الغزل، يعني عدة ألوان لقصائدي.
* هل تعتقد شاعرتنا انتصار، ان الشبكة العنكبوتية خدمت الشعراء والأدباء بشكل عام ام انها كانت عقبة امامهم وامام ظهورهم؟؟؟
أنا لا اعتقد لا هذا ولا ذاك، لان الشاعر سينجح إن كان هناك شبكة آم لا، والشاعر المجد يعجب شعره كل شخص والشبكة ألعنكبوتيه تساهم في خدمة الشاعر.
* ما هو رايك، بالحب بشكل عام، بالحب والصداقة والزواج عبر صفحات التواصل الاجتماعي؟؟؟
لا يستطيع الإنسان العيش دون حب، لان الحب هو ملح الحياة، وإنما عبر صفحات التواصل الاجتماعي قد تصيب في أحيان وتفشل في أحيان، فليس الزواج فقط، والعلاقات نجاحها يتوقف على صفحات التواصل الاجتماعي، لان الفشل في أي آمر قد يحصل حتى لو كان هناك معرفة شخصية بالشخص.
* هل تعتقد الشاعرة انتصار ان الثقافة والوعي، هما اساس التقدم والنجاح، ام انت لست مع هذا؟؟؟
بالتأكيد الثفافة والوعي هما أساس التقدم والنجاح. قالت واليك هذه القصيدة من قصائدي بعنوان: (أطفال غزّة): (أطفال كلّ فلسطين):
يعجنون خبزَهم بدمائهم، يظنّون أنّ الصّبحَ آت، ما صاحَ فجرُ ذاك اليومِ عليهم، وما أَكلُوا خبزَهُم، روت خبزَهم دماؤهم، بكّرُوا في الرّحيل، دماؤهم العطشى لعناقِ الأرض، سَالَتْ فوقَها حبّاً وحناناً، بكّرُوا في الرّحيلِ، وما أكلُوا خبزَهم، شقّوا التربَ بدَمِهم، أثلاماً حمراءَ – خضراءَ، بيضاءَ وسوداءَ، بكّروُا في الرّحيل، ينثرون فوقَ خبزِهم دماءَهُم، ينتفخُ الرّغيفُ عنفواناً....شهيّاً – لذيذاً - مرّويّاً، بدمائهم، وما أكلوا منه، شقّوا التّرب أثلاماً، حمراءَ، دماءَ عطرة، حَفَرَتْ لنبتٍ صغير، خضراءَ، غضباً زيتوناً، أبيّاً، بيضاءَ، طيوراً حمَلتْها السّماء، سوداءَ، براكينَ حمماً،ألهبت غطرسةَ الأعداء، خبزُهُم، عِزّة، أطفالُ غزّة.
* ما هو في رأي الشاعرة انتصار مرتكزات الثقافة العربية، وكيف في رأيك يجب ان تكون؟؟؟
والله العرب هم أساس الثقافة، لكن هناك اليوم من يعمل على طمس معالم هذه الثقافة، وطمس معالم حضارة وأهل العرب جميعا، من أجل مصالح خاصة، لذلك يجب أن يهب جميع المثقفين ويستيقظوا من سباتهم الدائم، من أجل إعادة إحياء هذه الثقافة.
* هل لك أن توضحي لنا اهمية الاعلام ودوره وتاثيره في العصر الراهن، على مجريات الأمور بشكل عام؟؟؟
الإعلام هو محرك العالم اليوم، فأهميته تكمن في عملية المصداقية في نقل الخبر، ويجب على الإعلامي الصادق أن يحاول الشفافية في عملية نقل الخبر.
* هل انت راضية عن وضع المثقف العربي بشكل عام، والمهام المنوطة به للقيام بها؟؟؟
أنا لست راضية على وضع المثقف العربي، لأنه يعيش حالة ضياع.. قالت واليك هذه القصيدة أيضا من ديواني الأخير باسم (أهداب العودة):
رهفَ الأغنيةِ، عذبَ الحنجرةِ، حلوَ المغفرةِ، يا قلبي، تعبر بأشرعةٍ، تضحك ببدرٍ، تصيح بفجرٍ، آهٍ يا أغنيتي، لحن الهوى تكسّر على أجنحة الورد، وبرد العمر استوي في أروقة الخوفِ، والحزن سكن أوردتي وعانق صحراء غربتي، والوحشة هاجت على الموجِ المتكسّرِ، آهٍ يا أشرعتي، العشب البرّيّ عشّش فوق أتربة الدّخان، وبات رماداً بلا عنوان، وبات جمراً بلا دخان، وبات ربيعاً بلا ألوان، والعنكبوتُ الصّحراويُّ نسجَ خيوطهُ فوق قافلتي، آهٍ يا خوفي، حنين الذّاكرة ينده لعناق الفجرِ، وأهدابي العربيّة تصهل للنّارِ، وقمحي بيادرة غنّت للمرجِ والجمر المتأجّج في الجسدِ المتلكّئِ، نادى، آهٍ يا قلبي – يا رهفَ الأغنيةِ، يا عذبَ المغفرةِ - يا حلوَ الحنجرةِ، آهٍ يا وحشتي،
* ما هو رأيك بثقافة المرأة العربية بشكل عام، وهل انت مع حرية المرأة ثقافيا واقتصاديا وسياسيا؟؟؟
المرأة اليوم بدأت في طور ثقافي راق، أتمنى أن تتطور، وأنا مع حرية المرأة ثقافياً واقتصادياً وسياسياً.
* هل لك أن تصف لنا اوضاع الفلسطينيين في لبنان، بشكل عام ؟؟؟
الفلسطينيون في لبنان يعيشون تحت خط الصفر، حيث لا حقوق مدنية ولا اجتماعية ولا إنسانية.
الوضع الفلسطيني في لبنان مترد جداً.
* كيف تعتقدي ان المواطن الفلسطيني في لبنان يجب أن يكون، حتى يستطيع من التخلص من اوزار المشاكل التي يعاني منها يوميا؟؟؟
يجب على من يمثل الشعب الفلسطيني في لبنان، أن يعمل على أن ينال الفلسطيني حقوقه المدنية والإنسانية والاجتماعية.
* ما هي في رأيك طموحات وأحلام المرأة الفلسطينية في لبنان؟؟؟ وطموحان الشاعرة انتصار؟؟؟
طموحاتها وطموحاتي هي :أن تتحرر فلسطين، والوحدة الفلسطينية.
انتهى الحوار مع الفلسطينية الشاعرة انتصار الدنان.
 « رجوع   الزوار: 1704

تاريخ الاضافة: 07-03-2013

.

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة مشاركة »

اسمك
ايميلك
تعليقك
7 + 2 = أدخل الناتج

.

جديد قسم ركن المقابلات

رحيل أم عزيز الديراوي.. رمز قضية اللاجئين الفلسطينيين المفقودين بلبنان

"المقروطة".. تراث فلسطيني أصيل

عندما اقتلعت العاصفة خيمة طرفة دخلول في ليلة عرسها ورحلة العذاب اثناء النكبة

أم صالح.. لبنانية تقود العمل النسوي في القدس منذ 70 عاما

الفنان التشكيلي محمد نوح ياسين يرسم عذابات اللاجئ الفلسطيني بخيط ومسمار

القائمة الرئيسية

التاريخ - الساعة

Analog flash clock widget

تسجيل الدخول

اسم المستخدم
كـــلمــة الــمــرور
تذكرني   
تسجيل
نسيت كلمة المرور ؟

القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك

عدد الزوار

انت الزائر :287301
[يتصفح الموقع حالياً [ 114
تفاصيل المتواجدون

فلسطيننا

رام الله

حطين

مدينة القدس ... مدينة السلام

فلسطين الوطن

تصميم حسام جمعة - 70789647 | سكربت المكتبة الإسلامية 5.2

 

جميع الحقوق محفوظة لرابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان ©2013