 |
عرض المقال :أسماء ومعلومات حول تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان |
 |
 |
|
|
|
أسماء ومعلومات حول تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان |
|
منظمة ثابت لحق العودة بيروت / شباط 2011
ربما بات الكثيرون لديه المعرفة حول مخيمات اللاجئين الرسمية والمعترف بها من قبل الدولة اللبنانية والأونروا وعددها 12 مخيما، لكن يكثُر الحديث والتخمين والاستفسار عن عدد تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، البعض يتحدث عن 14 والآخر عن 30 وهكذا... ولكن منعاً للالتباس ولتوثيق المعلومات، "ثابت" لحق العودة تنشر قائمتها الخاصة بأسماء تجمعات اللاجئين ويبلغ عددها 58 (ثمانية وخمسون) تجمع كانت قد اعدتها في شهر آذار 2007 ، وجرى تحديثها في نهاية كانون ثاني 2011، ونعتقد بان نسبة دقتها تفوق الـ 90%. نتمنى ان تشكل إضافة نوعية وهامة للمهتمين...
تعريف التجمع :
عبارة عن منطقة جغرافية غير محدودة المساحة، غير معترف بها جغرافياً من قبل الدولة اللبنانية أو الاونروا بحكم إنها غير شرعية والأراضي التي يقيم عليها اللاجئون هي إما ملك للدولة اللبنانية وإما أملاك خاصة، واللاجئون المقيمون في تلك التجمعات مهددون وبشكل دائم بالطرد من قبل أصحاب الأرض او الدولة اللبنانية نفسها كما هو الحال مع القرار الذي صدر عن السلطات اللبنانية في العام 1998 بهدم منازل بعض المهجرين المقيمين في تجمع "درب السيم" القريب من مخيم عين الحلوة للاجئين لشق اوتوستراد رئيسي يربط بين مدينتي صيدا وصور في الجنوب وهذا ما تم بالفعل حيث عاش المهجرون حينها مرحلة أخرى من التهجير الى بقية المخيمات والتجمعات ... ، ويمنع البناء او الترميم في تلك التجمعات ولا حتى في اوقات الطوارئ إلا بترخيص صادر عن ثكنات الجيش اللبناني، ومثال تجمع جل البحر شاخص امامنا في منطقة صور بعد تعرضه حديثا ولمرتين في شهر كانون اول 2010 وشباط 2011 لعاصفة قوية مما ادى لارتفاع امواج البحر وتعرض الكثير من المنازل والاثاث للاضرار...
يوجد نوعين من التجمعات :
الاول : تأسس بين عامي 1948 و 1955
ما الذي يدعو اللاجئين الفلسطينيين الى السكن في تجمعات تأسست بين عامي 1948 و 1955 بنفس المرحلة الذي تأسست فيها المخيمات؟
السبب في ذلك يعود أولا إلى أن معظم سكان تلك التجمعات هم من البدو من عرب الهيب والحمدون والمواسي والقديرات والسمنية وغيرها واختاروا تلك التجمعات لوجود مساحات جغرافية تكفيهم ولإيواء الحيوانات الداجنة التي كانوا يعيشون من خيراتها، وبالتالي السكن في المخيم سيسبب الأذية لبقية اللاجئين... وثانيا لطبيعة عيش البدوي في فلسطين الذي بشكل عام لم يكن يملك عقارا محددا وإنما يتنقل في الجبال والوديان خاصة في منطقة صفد. والعامل الثالث بسبب انتمائهم للعشيرة والقبيلة، لذلك نرى ان معظم العشائر تعيش مع بعضها البعض للحفاظ على النسيج الاجتماعي والعادات والتقاليد المحافظة .
الثاني :تأسس بين عامي 1974 و 1976
تحديدا بعد تدمير مخيم النبطية من قبل الطيران الحربي الاسرائيلي في العام 1974، وتهجير اللاجئين من تل الزعتر، وجسر الباشا، وتجمعات النبعة، الدكوانة، المسلخ، الكارانتينا، حارة الغوارنة وسبنية في العام 1976، إذ نزحت تلك العائلات بشكل متدرج لتستقر في النهاية في 13 تجمع. و تفيد الدراسة الميدانية التي أعدها مركز العودة الفلسطيني – لندن – تحت عنوان "المهجرون الفلسطينيون في لبنان بين مرارة اللجوء ومآسي الهجرة " في العام 2005 والتي استهدفت التجمعات الثلاثة عشر بان "من بين عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الاونروا في لبنان يوجد حوالي 1317 عائلة فلسطينية مهجّرة من مخيم تل الزعتر والنبطية حيث استقرت في تجمعات خاصة (حي المهجرين "سابقاً" كان ملاصق لمخيم نهر البارد قبل احداث ايار 2007، مبنى ابو نعيم في البداوي، مبنى غزة، تجمع شاتيلا، المدينة الصناعية، بستان القدس، اوزو، البركسات، العودة، درب السيم، الطوارئ، الهمشري، الفوار).
|
|
« رجوع
|
الزوار:
2289 |
تاريخ الاضافة:
18-04-2011
|
|
| |
 |
 |
 |
 |
|
|
